القاذفة B1B لانسر

10 نوفمبر , 2021

 

 منقول
برزت في القرن الماضي كقاذفة نووية، إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، لكن أصبحت لاحقا مقاتلة تقليدية، تحمل الذخائر بقدرات هائلة، واستخدمت على نطاق واسع في الدعم الجوي القريب ومهام القصف التكتيكي.
بدأ مشروع المقاتلة b-1 في الستينيات، حيث كانت الولايات المتحدة في حاجة لمقاتلة أسرع من الصوت لاستبدال القاذفة بي-52 في الستينات من القرن الماضي وحلق أول نموذج منها في 23 ديسمبر 1974 م وكانت بسرعة 2 ماخ
إلا إن المشروع توقف لاسباب عديده ثم عاد المشروع بقوة في عهد الرئيس الامريكي رونالد ريغن وأعيد احياء المشروع من جديد ليظهر لنا الوحش المفترس b-1b
انتجت القاذفة B-1 على نموذجين رئيسين
النموذج ألأول B-1A صنع بين عامي 1973 و 1974 وتم انتاج 4 قاذفات من هذا النوع فقط ثم توقف المشروع والغي بالكامل عام 1977م.
تحطمت اثنتان من هذا النوع وبقي اثنتان خارج الخدمه
 
النموذج الثاني B-1B صنع بين عامي 1983 و 1988 وتم انتاج 100 قاذفة من هذا النوع بعد اعادة المشروع في الثمانينات وهو النموذج المستخدم حالياً.
قاذفة إستراتيجية مافوق صوتية و عماد سلاح القاذفات الأمريكية و إحدى أهم أركان عقيدة الردع الأمريكي. بدأ مشروع المقاتلة في الستينيات، حيث كانت الولايات المتحدة في حاجة لمقاتلة أسرع من الصوت لاستبدال القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس، وحلق أول نموذج منها في 23 ديسمبر 1974 م
استخدمت شركة “روكويل” النموذجين الثاني والرابع لتطوير القاذفة (B-1 B)، وأوكلت إلى شركة “نورثروب” دراسة الاحتياجات الفعلية من الأجهزة والمعدات والتصاميم لجعل القاذفة الجديدة، مناسبة لاحتياجات القوات الجوية في التسعينيات.
دعم جسم الطائرة تدعيماً جديداً لمقاومة التأثيرات الانفجارية النووية مما رفع وزن الطائرة إلى 40 طناً. كما تم التركيز على الطيران المنخفض فزودت الطائرة بمحركات أربعة ذات فتحات سحب هواء ثابتة مما خفض سرعتها وقدرتها على التحليق المرتفع، ولكن أعطاها القدرة على الطيران المستمر على ارتفاع لا يتجاوز ارتفاع الأشجار.
تعمل على 4 محركات من انتاج جنرال إلكتريك نوع F101 تنتج 30 الف رطل من الدفع كل محرك يعطي قوة تعادل قوة ثلاث محركات للمقاتلة f-35!!!!!
كما دعمت أجهزتها الإلكترونية الخاصة بالتشويش والحرب الإلكترونية، حتى أصبحت صورتها الرادارية تعادل 1/100 من صورة القاذفة (B-52) وزودت بأجهزة اتصال فريدة من نوعها قادرة على التغلب على التأثيرات المغناطيسية الكهربائية الناتجة عن الانفجارات النووية والاتصال بالأقمار الصناعية.
وقد تم استبدال رادار القاذفة القوي الأصلي برادار جديد أصغر من فئة الرادارات التي تزوَد بها الصواريخ الجوالة والقادرة على تتبع التضاريس الأرضية مما يمكنها من الطيران على ارتفاع منخفض جداً ومتابعة التضاريس الأرضية أوتوماتيكياً.
 
واستخدم لأول مرة في هذه القاذفة التقنية الجديدة المعروفة باسم تكنولوجيا “ستيلث” (بالإنجليزية: STEALTH)‏ وهي التكنولوجيا التي ما زالت سرية وتبنى على أساسها المقاتلة الأمريكية (F-19)، التي تمكن الطائرة من العبور من فوق الدفاعات الرادارية من دون رؤيتها على شاشات الرادار.
والطائرة مزودة أيضاً بأجهزة إنذار مع حاسبات إلكترونية توضح مكان الإصابة من الدفاعات المعادية، وتتولى تقييم الإصابة وطرق التغلب عليها.
ويمكن اعتبار هذه الطائرة قمة ما وصل إليه العلم في المجالات التكنولوجية المختلفة، وتتفوق في ذلك على مكوك الفضاء الذي تعتبر شركة “روكويل” مقاولاً أساسياً في برنامجه.
ويتم الإنتاج لهذه الطائرة بمعدل 4 طائرات في الشهر الواحد بحيث تصبح جميع الأسراب المطلوبة جاهزة.
 
وفي أثناء التجارب على النموذج المعدل الثاني من الطائرة لاختيار الأجهزة الرادارية ارتطمت الطائرة بالأرض بعد أن كانت تحلق على ارتفاع 1000 متر بسرعة 350 كم/ ساعة، وقتل الطيار بسبب فشل المقعد القاذف في التحرك في الوقت المناسب بينما تمكن مساعدوه الثلاثة من النجاة.
ولقد أثبتت التحقيقات أن هذا الحادث الذي وقع في عام 1984 كان بسبب خطأ الطيار، الذي لم يقم بنقل الوقود بين الخزانات لتعديل مركز ثقل الطائرة على الرغم من إضاءة لوحة الإنذار الإلكترونية أمامه. وقد زودت الطائرة حالياً بأجهزة تعديل لمركز الثقل تعمل تلقائياً.
تؤدي الطائرة (B-1) جميع مهامها تقريباً وهي على مستوى رؤوس الأشجار وهي نادراً ما تطير بسرعة 2.0 ماخ على ارتفاعات عالية. أما إشارتها على شاشة الرادار فلا تزيد عن (30/1) من إشارة (B-52).
التجهيزات الدفاعية والإلكترونية (التي يشرف عليها المتعهد المشارك شركة “بوينغ”) هي أقوى وأكمل من أي معدات سبق أن جهزت بها أية طائرة قتالية. وهذه الأجهزة تحمي الطائرة من رادارات العدو بالتشويش عليها أو ببلبلتها أو بخداعها بوسائل ما زالت سرية حتى اليوم.
ومن مميزاتها المهمة، إمكانية الاندفاع والتسلق بسرعة من المطارات التي قد تتعرض لقصف نووي، والمناعة ضد تأثير الانفجارات النووية التي قد تحدث على مقربة منها.
 
ويمكن فحص جميع أجهزة الطائرة آلياً، كما يمكن إبقاؤها في حالة استعداد دائم لمدة طويلة بحيث أنه، في حالة الإنذار، لا يطلب من أول من يصل إليها سوى الضغط على كباس صغير خلف الحجرة الأمامية كي تتوزع الطاقة على جميع المحركات والأجهزة، وتصبح الطائرة جاهزة للإقلاع الفوري حتى قبل أن يشد أفراد الطاقم أحزمتهم.
ومن مميزاتها الأخرى إمكانية ضبط الطيران على ارتفاع منخفض جداً بأجهزة إحساس هوائية وتوجيهها بجنيحات صغيرة مركبة على جانبي المقدمة تحت الدفة الرأسية كي تندفع الطائرة بسرعة فائقة في الأجواء العاصفة من دون أن يشعر أفراد الطاقم بأي اهتزاز يذكر
النموذج الثاني اقل من النموذج الأول في الارتفاع والسرعه بسبب زيادة الوزن نتيجة الاضافات (الهائلة) التي ادخلت على الطائرة
وبالنسبة لقدراتها التسليحية، 
 
تحمل القاذفة الاستراتيجية، حمولة 56،7 طن من الذخائر داخليا وخارجيا بينما نظيرتها B-52 تحمل 27 طن كحد اقصى 
تشمل 84 قنبلة بزنة 500 رطل أو 24 قنبلة للأغراض العامة بزنة 2000 رطل، ومثل ذلك من الألغام البحرية، إضافة إلى 30 ذخيرة عنقودية أو 30 قذيفة ذخيرة مصححة بالرياح.
وعموما تحمل “B-1” أكبر حمولة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وتعد العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية؛ حيث بإمكانها أن توفر بسرعة كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة في أي مكان في العالم.
 
وعلى متن القاذفة التي تطير بسرعة 900 ميل في الساعة (1.2 ماخ عند مستوى سطح البحر)، محطة توليد للكهرباء، 
طاقم القياده يتألف من أربعة أشخاص، هم: 
4 ضباط (قائد الطائرة، مساعد الطيار، ضابط أنظمة هجومية، ضابط الأنظمة الدفاعية )
السرعة القصوى: 
على علو مرتفع / 50000 قدم (15000 متر) تستطيع الوصول الى سرعة 1.25 ماخ (1530 كيلومتر في الساعه)
السرعة القصوى: على مستوى منخفض / 200 إلى 500 قدم (60-150 م) تستطيع الوصول الى سرعة 0.92 ماخ ( 1136 كم / ساعة)
المدى: 
9400 كم
المدى العملياتي: 5543 كم
اقصى أرتفاع : 60000 قدم (18000 متر)
السعر: 283 مليون دولار ”  فى فترة الثمانينات “
هذه الطائره العظيمه والتى تجاوز عمرها 30 عاما تعتبر أيقونة القوات الجويه الأمريكيه برغم وجود قاذفات أحدث منها . وتخطط القوات الجويه الأمريكيه لاستمرارها حتى عام 2040 !!